طريق النجاح والسعادة

طريق النجاح والسعادة أمامك، فلا تتراجع، تقدّم نحوه، حتى ولو كان شاقاً. كن متفائلاً، فالتفاؤل هو أساس الشجاعة والتقدّم الصحيح. طريق فامشي فيه، واجعل التفاؤل ماءك كي لا تشعر بالعطش، والأمل عصاتك، كي لا تتعب من طول المسير، والابتسامة ظلّك كي لا تتأذى من حرارة الشمس.

قبل أن يصل الإنسان إلى النجاح غالباً ما يقابل في طريقه عقبات وتحدّيات، فإذا لم يكن صبوراً فلن يتخطّى تلك العقبات، وسيضطر للتنازل عن تحقيق أهدافه. مهما واجهتك من مصاعب ومشاكل في طريق حياتك عليك بإلزام نفسك بتحقيق أحلامك، وكن مرناً وصبوراً، وانتهز الفرص من كل مشكلة تواجهك. فلا سبيل إلى اجتياز الطريق الموصل إلى العُلا والمجد إلاّ بالصبر. فمن المهم أن تصل إلى أهدافك في النهاية.

 تعلّم الصبر من النملة، هل رأيت من قبل نملة قد فشلت؟! تحاول وتحاول، وتسقط المرة تلو المرة وتحاول، تتعب أنت من مراقبتها، ولا تتعب هي من المحاولة.

 إذا رأيت أنّ الجزء الأول من طريقك مليئاً بالأشواك فلا تيأس، فقد يكون الجزء الثاني من طريقك مفروشاً بالزهور والرياحين. وحين ترى أن الطريق لا يزال أمامك طويلاً، ويثبط عزمك نتيجة لذلك، انظر إلى المسافة التي قطعتها حتى الآن.

ولا بد من وقت لآخر، من وقفة، من استراحة، فإنّ ذلك سيعطيك القوة للاستمرار. وفي طريقك تأمل ما حولك من عظمة ودهشة وسحر، فستكتشف شيئاً جميلاً ومذهلاً..

إنّ الطريق إلى النجاح والسعادة هو جزء من منظومة النجاح والسعادة.

 د. سهى بعيون