معرض بيروت العربي الدولي للكتاب 57

ندوة حول كتاب "إشراقة أمل"

الدكتورة سهى بعيون

13  كانون الأول (ديسمبر) 2013

شاركت الكاتبة الدكتورة سهى بعيون، في يوم الجمعة 13 كانون الأول، في الفعاليات الثقافية لمعرض بيروت العربي الدولي للكتاب 57 ، في محاضرة حول كتابها "إشراقة أمل" الصادر عن الدار العربية للعلوم. وقدّمها الأستاذ جهاد شبارو، في حضور حشد من المهتمن والمثقفين. وتلت المحاضرة توقيع لكتابها "إشراقة أمل" في جناح الدار العربية للعلوم.

 تناولت الدكتورة سهى بعيون في كلمتها تعريف لكتابها "إشراقة أمل"، وهو جديد مؤلفاتها. وتناولت بعض الأفكار المطروحة في الكتاب. وقالت بأنّ الكتاب ينقسم إلى موضوعات وأفكار عديدة، وكل فكرة مزودة بصورة تخدم الموضوع.

يبحر بنا الكتاب إلى عالم مليء بالألوان. يأخذنا في رحلة جميلة إلى عالم الهدوء والطمأنينة والسعادة. بكلمات وعبارات تبعث فينا الأمل، ويرشدنا إلى أسرار السعادة والنجاح.

 يسير بنا الكتاب في طريق النجاح والسعادة. ولا بد في رحلتنا هذه أن نترك الماضي وراءنا، نستفيد من تجارب الماضي دون أن نحمل آلامها معنا. وننظر دائماً إلى الأمام نعيش بشعار "الأشياء تسير دائماً إلى الأفضل".

وفي رحلتنا هذه يجب أن نحدّد وجهتنا، أن يكون لدينا هدف محدّد سلفاً نسعى للوصول إليه.

كما يحدّثنا الكتاب عن أسرار التقدّم، وكيفية التغلّب على كبوات الحياة. ينتقل بنا من فكرة لأخرى بكلمات وعبارات تهدف إلى غرس بذور الأمل والتفاؤل. بكلمات تقوي فينا الإرادة وتعطينا حافزاً لتحقيق أحلامنا. كلمات تطمئن القلب وتريح النفس. مع كل إشراقة يتجدد فينا الأمل.

وقالت أنّ من أسرار السعادة أن نعيش اللحظة، نعيش مع الحاضر بكل معانيه. نستمتع برحلتنا بكل لحظاتها. ونستغل كل لحظة في الحاضر في تطوير وتنمية أنفسنا. نحن بحاجة إلى نهوض جديد. فنغير مسار التاريخ نحو مشاركة حقيقية لتنمية بشرية راقية، نساهم فيها مساهمة حقيقية.

ومن أسرار السعادة أن نستشعر لذة النجاح في كل خطوة من خطواتنا، وإن كانت صغيرة. ونتعوّد على مكافأة أنفسنا من وقت لآخر، بعد عمل شاق، بهدية حتى لو كانت بسيطة ، فسنشعر بالسعادة.

وعلينا أن نتسلح بالأمل، والتفاؤل، والإقبال على الحياة. ونركز طاقتنا على النتائج الإيجابية التي سنحصل عليها. فالتفاؤل مهم لتحقيق الانجازات وهو أساس الشجاعة والتقدّم الصحيح. فالتفاؤل يقود إلى النجاح.

كما تناولت في كلمتها فوائد الاسترخاء، فالاسترخاء المؤقت وليس الهروب عامل جيد لمواجهة الضغوط. فالمرء إن لم يستجم ويرفّه عن جسده وعقله، يصيبه التعب والملل. كما أنّ التأمّل يمنحنا الاستراحة، جسدياً وعقلياً ويجلب لنا السعادة. فلنخصص أوقاتاً للتأمل يومياً. التأمّل يعطينا الهدوء الداخلي والسلام الداخلي..