الحرص على العمل الذي يُرتاح له

 
يقول ابن تيمية: ((ابتدأني مرضٌ، فقال لي الطبيب: إنّ مطالعتك وكلامك في العلم يزيدُ المرضَ: فقلتُ له: لا أصبر على ذلك، وأنا أحاكمك إلى علمك، أليست النَّفس إذا فَرِحتْ وسُرَّت قَويت الطَّبيعة، فَدَفعتِ المرض؟ فقال: بلى. فقلتُ له: فإنّ نفسي تُسرُّ بالعلم، قتقوى به الطبيعة، فأجدُ راحة. فقال: هذا خارج عن علاجنا)) «ولا تَحْسبوهُ شَرّاً لَّكُمْ بَلْ هوَ خَيْرٌ لَّكُمْ»
لعلَّ عَتْبَك محمودٌ عواقبُهُ     فربما صحّتِ الأجسامُ بالعلَلِ
 

د. سهى بعيون