الأخوَّة في الله
قال الإمام الشافعيّ رحمه الله:
لولا صحبة الأخيار، ومناجاة الحقِّ تعالى بالأسحار، ما أحببتُ البقاء في هذه الدار.
وقال أبو السعود بن أبي العشائر:
من أراد أن يُعطي الدرجة القصوى يوم القيامة، فليصاحب في الله.
وقال علي الخواص رحمه الله:
من أراد أن يكمل إيمانه، وأن يحسن ظنَّه، فليصاحب الأخيار.
وقال عبد الله بن طاووس:
قال لي أبي: يا بُنَيَّ، صاحب العقلاء، تُنسَب إليهم وإن لم تكن منهم.
ولا تصاحب الجهّال، فتُنسَب إليهم وإن لم تكن منهم.
واعلم أنَّ لكلِّ شيءٍ غاية، وغايةُ المرء حسنُ عقله.
د. سهى بعيون